Back - العودة للصفحة الأولى

 

 

 العدد الثاني - ربيع 2007م

 
 

العدد الثاني

فنان العدد: آمنه النصيري
 

الكاتب

العنوان

الأبواب

 

د. عبد العزيز المقالح

لغة حيّة.. وثقافة خلاّقة  (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

لقد كان العدد الأول من هذه المجلة بمثابة رسالة يبعثها هذا الجزء القصي من الوطن الكبير إلى من يهمه أمر الثقافة والإبداع، في زمن عربي يشبه كثيراً -في انحداره وإرباكاته- زمن الطوائف، إن لم يكن هو بعينه قد عاد ليؤسس لهزيمة هي الأبشع والأفظع في تاريخ هذه الأمة الموبوءة بالطائفيات السياسية .. (البقية)

 

أول الكلام

 

 

 د. عبد العزيز المقالح

فتنة الشعر وغوايته المتجددة (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

لم تكن فتنته لغواً، ولا غوايته كلاماً في الهواء. ذلك هو الشعر، هذه الغواية الإبداعية التي شكلت -عبر التاريخ الضارب في القدم- حاجة روحية لا غنى للبشرية عنها تحت كل الظروف وعلى اختلاف الأحوال. وسيكون بإمكان الدارسين الكثيرين الذين ينكبون على تاريخ الشعر، أن يعثروا له على بداية ما. لكنهم سيكونون أعجز من (البقية)
 

 

دراسات

 

 د. خالد علي مصطفى

 

الصور الصحراوية في ديوان علي جعفر العلاَّق "سيّد الوَحْشَتَين" - أين رحل الماء؟ (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

نطوي ديوان الشاعر العراقي علي جعفر العلاَّق "سيد الوحشتين"(1) على مدٍّ رثائي تفجعي، يتصاعد مع توالي القصائد، إلاَّ من بضعٍ منها. وهو رثاء يقترب، بهذا العدد أو ذاك، من صور الندب في الشعر السومري والبابلي القديم، ولاسيما في قصائد البكاء على تموز القتيل، أو الغائب في ظلمات العالم السفلي، بحسب أساطير ذاك الزمان.  (البقية)
 

 

 د. عبد الله حسين البار

 

من أسرار التقنية في شعر المقالح - شعريّة التماثل والانزياح - قراءة في ديوان "أوراق الجسد العائد من الموت"      (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

   درج الدرسُ الأدبيُّ سنواتٍ طوالاً على تحصيل النواتج الدلالية من ثنايا النصّ، والكشف عن مغازيه ومعانيه، وما اشتمل عليه من أغراضٍ وموضوعات. فتاهت طرائق النصّ في تشكيل الدلالة وإنتاجها. وغامت خصائصه الأسلوبية في ثنايا شروح المعاني وتبيان الأفكار.  (البقية)
 

 

 د. صبري مسلم

تشكيلات الاستهلال في القصيدة العربية المعاصرة (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

الاستهلالُ وجهُ القصيدة، وأول ما يطالعنا من ملامحها. إنه ألق عينيها الواعد بكيان شعري مكتمل. فهو الانطباع الأول عنها، وإشارة البدء، والعتبة الثانية بعد عنوان القصيدة. وهو لا يحدد بعدد من السطور، إلا أنه يتناسب مع حجم القصيدة وعدد سطورها أو أبياتها.   (البقية)
 

 

 محمد عبد الرحمن يونس

بعض الملامح السندبادية في الخطاب الشعري العربي المعاصر- التوظيف غير المباشر (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

تعمل الأسطورة على إعطاء تفسير شبه منطقي لتجارب الإنسان في حياته اليومية(1). ولذا فهي تنموعبر الزمن مع امتداد تجارب هذا الإنسان داخل فضاء هذا الزمن، وهي ترافق تاريخه ماضياً وحاضراً. واستخدامها في كثير من الأحيان يكون ذا قيمة تاريخية؛ لأنه يشير إلى المواقف التاريخية ومعادلها في الحياة الإنسانيّة المعاصرة.    (البقية)            
 

 

 

حسن اللوزي

الأطواق ولجج الطوفان (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

هل يحترق البيت المشرع بين المائين؟
هل تصمد خيمات نُخرت بالجبن وبالخذلان
واهترأت في الريح الهوجاء؟

(البقية)

 

نصوص شعرية

 

محمد عبد السلام منصور

مواقف بيته المعمور (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

يا كاسِرَ الأحبابِ
بالحُبِّ الذي لا ينْتَهي أو يَبْتَدي ارْحَمْ
غاضَ فَيضُ الدَّمعِ في صَوتِ الرَّجاءِ
اطْلَعْ شَفيفاً في سماءِ الرُّوحِ
 كيما يُطْفِئ الحُسْنُ الحشا

(البقية)

 

علي بن علي الحضرمي

سلام على شجر التوت (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

سلامٌ على شجر التوت يسألُني: كيف يحلو الكلامْ
عن حبيباتنا عندما لا نُحِبُّ؟ وكيف ينوح الغمامْ
 حين يختصر البرق أحلامَهُ
ثم يحلم بامرأةٍ سوف يعشقها بعد عامْ؟

(البقية)

 

عبد الكريم الرازحي

مواقف الرازحي (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

موقف التوقيف
 أوقفني في قسم الشرطة،
وقال لي: الشرطةُ في خدمتي

(البقية)

 

أمجد محمد سعيد

أولون في النار.. أولون في الرماد (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

في البدء كان الصمت
 عباءة (الما قبلُ)
 كانت الرؤى عرائس الوهم التي تسبح
 فوق حلمها الطافي
على سجاد الماء  

(البقية)

 

همدان دماج

الهوام (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

إلى «محمد حسين هيثم»... من باغتنا برحيل مفاجئ.

 أسَرَتني الهوامُ
غافلتني...
وتسلقتْ جدار القلب

هجرني ليلُ القراءةِ
فاتسعتْ مسافةُ ما بيننا
       من وعود

(البقية)

 

عبد الرزاق الربيعي

ها هو العيد يمضي لمثواه (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

خمول

هاهو العيد يمضي
     سريعاً
          لمثواه
              بين الفصول
ونحن نعود لأيامنا

(البقية)

 

أحمد الزراعي

مدافن الناي (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

إلى صديقي الشاعر «محمد حسين هيثم»، في بهاء الرحيل.

 ألّبتُ الزرنيخَ
 لفهم جهات عيوني
رميتُ الأسفلت لذكرى
العربات الميتّة

(البقية)

 

آمنة يوسف

لعلي أنشد القدر (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

أنشدُ السفينة الماخرةَ
 عُبابَ هذا الحَرْف
 لعلها ترسو
عند أقرب شاطئٍ
واعدٍ بالفجرْ!

لبقية)

 

عبد السلام الربيدي

رؤيا (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

ورأيتُ فيما قد رأيتُ،
 رأيتُ دمعاً قد تحدّر من
 طفولات الهوى الأولى،
 رأيتُ مدائنَ خضراء،

(البقية)

 

سيف رسام

مفازات شفقية (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

إلـى أمـي..!

اعذريني..
لأنني لا أجيد التعامل مع صنمية التكنوقرصنة
 وضمائر الإفلاس المركب!

(البقية)

 

محمد اللوزي

إجازة جيري (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

صباح الخير يا (توم)
 صباح يومك الذي لا ينتهي
 (جيري) الفأر في إجازة اليوم
 لكن يومك سيء مثل كل مرة

(البقية)

 

سهيل نجم

اختيار (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

جراحنا شاراتنا
 وأمانينا الجميلة لممناها من الحقول
 في طرقاتنا المأهولة بالناس
 سنمضي
 إلى عمقنا،
زادنا طيبة تطفح بها السلال

(البقية)

 

لهيب عبد الخالق

قصيدتان (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

           (1)
 على مضض كنتَ تقضم أغنية من فتاتِ الطريقِ،
 ووجهكَ محتبسٌ في زجاجِ عيوني.
 كلانا تهتَّك في الظلامِ المضبب سترُهْ

(البقية)

 

علي المؤيد

 

منازل الارتباك (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

 أغضُّ الخوفَ عن شوق المرايا
 أمشي على حبل الحيادْ.

 بالمقابل
 فاتني التأويل في أحد الأهلة حتى عاد كالليل القديمْ.

 (البقية)

 

النقد اليوم... منهجياته، اتجاهاته، فاعليته وصلته بالإبداع؟ (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

الأسئلة التي تخفي إجاباتها

المشاركون في الاستطلاع:

 

كمال أبو ديب (بريطانيا)
يمنى العيد (لبنان)
 عبد الواسع الحميري (اليمن)
فخري صالح (الأردن)
عز الدين المناصرة (فلسطين)

  تقديم: حاتم الصكر

 لم أعد أتذكر القائل إن الأسئلة في العادة تخبئ إجاباتها في صياغاتها، وتوجه المخاطب باتجاهها. ولكنني متيقن من أن للأسئلة إيديولوجياتها بالمعنى المعرفي، حتى وهي تتوقع الرأي المخالف لتوقعاتها. إنها (أي الأسئلة) تتخفى، لا وراء الصياغات الماكرة فحسب، بل وراء التسميات والمصطلحات، كسؤال العارف، والاستفهام الإنكاري،        (بقية الاستطلاع)

                          

 

سؤال الكتابة

 

 

أمين صالح

فراشة على جبين الصغيرة

 (1)
ليلُ الفضة
 يتواطأ مع الرغبة المجنّحة
التي تطرق أهداب النائمة تحت عطر الغابة.

(2)
 العاشقة الجالسة عند النبع
تمشط شعرها
وحين تغادر، يظل وجهها رهين الماء.   (البقية)
 

 

نصوص سردية

 

محمد عبد الوكيل جازم

 

الضباب أتى.. الضباب رحل

"إنها قريتي" قالها وعيناه تسبحان في النور، ثم أردف:
المكان الوحيد في هذا العالم الذي أستطيع أن أدخله نائماً.. المكان الوحيد الذي أستطيع أن أنساب بين طرقاته مغمضاً.. ملتحماً في الجدران إلى أن أصل حجر أمي...       

 (البقية)

 

وفاء الخطيب

مسافرة إلى.. (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

بينما شريط الذكرى يستعرض لي مدناً ومحطات ووجوهاً كثيرة، حطت طفلة على أكمة ورد وهي تبتسم لي. فرح قلبي بها وأنا استعد لتلقي لقطة أخرى من الشريط. لكن الطفلة تسمرت في مكانها وضحكتها الحلوة البريئة لا تفارقها. قالت: ها أنذا تعالي! سرت قشعريرة ناعمة في جسدي. رفعت يدي أتحسس الخدر الذي أحدثته قبلة تلك الفراشة المشمشية اللون المطرزة بالليلك، التي طارت نحوي منذ يومين  (البقية)
 

 

سماء علي الصباحي

 

 

 

                           

اثنان.. اثنان فقط!! (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

اثنان..

 أنا والليل.. يحتوي بظلامه جسدي وعقلي وألمي وحيرتي، فأتذكر أنه كتب لي ذات مرة:
"أصبحت والليل صحاباً. سمري هو، وسهدي وسمائي التي تظللني. يُلقي بي في مجهوله وعتمته وصمته، ثم ينبلج عن نداء غامض يصنعه خيط ضوءٍ يئن مبدداً الظلمة..".
     
                                           (البقية)

 

 

نـصـــوص مختارة (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

محمد حسين هيثم

فجع الوسط الثقافي في اليمن والوطن العربي برحيل الشاعر الكبير محمد حسين هيثم في فجر يوم الجمعة الموافق 2 مارس 2007. وقد نعاه أصدقاؤه وزملاؤه وقراؤه الذين أحزنهم غيابه المبكر. وإذ تفتقده «غيمان»، وهو الذي كان عضواً في هيئتها الاستشارية وشاهداً على ولادة عددها الأول، فإنها تقدم للقراء هذه النصوص المختارة من شعره.

(الديوان)

 

ديوان العدد

 

هويتي الشعرية(لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

سليمان العيسى

 الشعر، هذا الكائن الغريب الذي لم تستطع البحوث والدراسات أن تضع له تعريفاً يطمئن هو، أو نطمئن نحن، إليه، حتى الساعة. إنه ما يزال يستعصي على التعريف، ويرفض كل إطار محدد يوضع فيه. ولكنه سيظل أبداً –في رأيي- يحمل دقات قلب صاحبه، وتنفسه الطبيعي، وحتى لون عينيه.

 (بقية الشهادة)

 

شهادات

 

مع نازك الملائكة قبل عشرين عاما (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

عبد الرضا علي

ً قبل أن أكتب أطروحتى عن نازك الملائكة، وخلال مرحلة جمع الجزازات لتثبيت ما لها وما عليها، كتبتُ لها رسالة، حيث كانت تقيم في الكويت سنة 1986، أشعرتها فيها برغبتي في الحصول على بعض الإجابات والمقالات، موضحاً هدفي في تأصيل القول في نظريتها النقدية برمته،  

(بقية الشهادة)

                          

 
علاقتي بالأدب والمجلات الأدبية (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)
 
رسالة من د. شاكر خصباك إلى د. عبد العزيز المقالح الدكتور عبد العزيز المقالح مع الدكتور شاكر خصباك

 أخي العزيز، الشاعر الكبير،
 الدكتور عبد العزيز المقالح..

 لقد سألتني أن أحدثك عن علاقتي بالمجلات الأدبية خصوصاً، والأدب عموماً. ولكن قبل أن أحدثك عن ذلك، أود أن أطرح سؤالاً يتردد في أعماقي دوماً: هل الفن -بمختلف أشكاله- إحدى غرائز الإنسان، شأنه شأن غرائزه الطبيعية الأخرى؟ أم أنه من نزواته العارضة؟ وأنا شخصياً لم أصل إلى جواب لهذا السؤال. ولعل غيري قد توصل إلى الجواب. ...   (بقية الرسالة)

                          

 

أما بعد

 

المــواقف (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

محمد عبد الجبّار النفّري

 (1) موقف الأدب
أوقفني في الأدب، وقال لي: طلبك مني وأنت لا تراني عبادة، وطلبك مني وأنت تراني استهزاء. وقال لي: إذا بلوتك فانظر بما علقتك، فإن كان بالسِّوى فاشكُ إليّ، وإن كان بي أنا فقد قرَّتْ بك الدار

(بقية المواقف)

 

مختارات

من النثر العربي
 القديم

 

الذي لا يعول عليه  (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

محيي الدين ابن عربي

الوَجْد الحاصل عن التواجد لا يُعوَّل عليه. الوجود الذي يكون عن مثل هذا الوجد لا يعوَّل عليه. الخاطر الثاني، فما زاد لا يعوَّل عليه. التجلي في صورة ذاتٍ روحها مدبر لا يعوَّل عليه. الوارد المنتظر لا يعوّل عليه. الاطلاع على مساوئ العالم لا يعوِّل عليه.

(بقية المقال)

تكلموا ممزوجاً وأتكلم صرفاً

أبو يزيد البسطامي

كنتَ لي مرآة فصرتُ أنا المرآة.
تكلموا ممزوجاً و أتكلم صرفاً.
الناس كلهم يقولون به، وأنا أقول منه.
 من نظر إلى الناس بالعلم مقتهم، ومن نظر إلى الناس بالحقيقة رحمهم.
كنت قاعداً يوماً من الأيام فخطر لي أني شيخ الوقت.
 العارف لا يكدره شيء، ويصفو له كل شيء.
 أرَ كما أنت، أو: كن كما تُرى.
كيف الطريق إليك؟ قال: دع نفسك وتعالَ.

(بقية المقال)                          

 

في الذكرى السابعة للروائي والقاص الراحل زيد مطيع دمَّاج (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

حاتم الصكر

 في إحدى قصصه، المعنونة بـ "المجنون"، يجعل الروائي والقاص الراحل زيد مطيع دمَّاج بطل قصته، "حُمادي"، يعيد ترتيب محصول القرية، ويساوي ليلاً حصص سادتها بالمهمشين فيها من مهنيين وفقراء، فتستيقظ القرية لترى ما لم تعتد عليه من توزيع، بينما هو يبتسم راضياً

(بقية المقال)

 

متابعات

 

 

 

غونتر غراس يروي سيرته الذاتية (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

بقلم: علـــي يحيـــى منصــور

الكاتب مع جونتر جراسقرأ الناس في ألمانيا أخيراً الجزء الأول من سيرة غونتر غراس الذاتية في كتاب نُشرَ في الربع الأخير من عام 2006. وتمتد الفترة التي يسرد فيها سيرته من طفولته (ولد في عام 1927) حتى ظهور روايته "طبل الصفيح" في عام 1959. ويضم الكتاب 480 صفحة، قامت دار شتايدل بنشرها. هبّت بعد ذلك بفترة وجيزة عاصفة مجنونة، شتماً وثناءً ولعنة ومديحاً، وتوالت تعليقات غاضبة للشاتمين والأعداء (وغراس له رصيد كبير من أمثالهم)، وقابلتها أصوات داعمة، بل فخورة بغراس، الكاتب الأعجوبة والإنسان الكبير.

(بقية المقال)

في رحيل شاعر اليمن (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

سعدي يوسف

أواسطَ شباط (فبراير)، وفي القاهرة، حيث كان الملتقى الشعريّ، التقيتُ الشاعر اليماني عبد الكريم الرازحي، الذي تربطني به صداقةُ أعوامٍ وأعوامٍ. كان لديّ الكثير ممّـا يستدعي الأسئلة عن اليمن وأهلها، وأصدقائي الكثار فيها. إلاّ أنني اكتفيتُ بسؤالٍ واحدٍ: كيف حال محمد حسـين هيثم؟ أجابني الرازحي بلطفه المعهود: بخير. يعمل في مركز الدراسات كما تعرف. لكنه ازدادَ بدانةً، حتى لم يَعُدْ يستطيعُ ارتقاءَ درجتينِ إلى مكتبه في المركز. والحقُّ أن هذا الأمر يعود إلى سنين خلتْ، إلى أيامي في عدن، التي امتدّت حتى نهايات 1986،

(بقية المقال)

أسامة الدناصوري في «كلبي الهرم... كلبي الحبيب» الشاعر بوصفه كاتباً.. وروائياً

جمال جبران

(1)
يرتاح الشاعر قليلاً من كتابة قصيدته. هو ما يشبه أخذه وقتاً مستقطعاً من الشعر. مهنته الأولى. هو يرتاح، أو هكذا يبدو، كيما يذهب فيما يشبه نزهة إلى الجهة الأخرى من السرد. كتابة نص مفتوح مثلاً، أو سيرة متشكلة على هيئة يوميات، أو حتى رواية في حالات أخرى. عباس بيضون مثالاً هنا في "تحليل دم" و"أشقاء ندمنا". في حين يبدو محمود درويش واجهة بارزة في هذا. فيما يخص كتابة النص المفتوح أو السيرة المتشكلة على هيئة يوميات "ذاكرة للنسيان" و"يوميات الحزن العادي" وحديثاً كتابه "في حضرة الغياب"

(بقية المقال)

مميزات تقنية السرد ودلالتها في رواية «التلصص» لـ صُُُُنع الله إبراهيم

صبري الحيقي

الحبكة في الرواية من المعروف إن الحبكة تكون بسيطة أو مركبة أو مفككة في أسوأ الأحوال، وحبكة "التلصص"لصنع الله إبراهيم" حبكة أساسية بسيطة تدور حول علاقة ولد بوالده في إطار محيطهم الاجتماعي، وهناك خلفية اقتصادية وسياسية وثقافية لهذه الحبكة؛ تتمثل الخلفية الثقافية في الثقافة التي تعتمد على الخرافات كالزواج من جنية… إضافة إلى تصوير الشخصية المؤثرة على السارد (شخصية الأب) واعتمادها على ثقافة خرافية غير منطقية مثل "كتاب شمس المعارف" الذي أثبت فشله في شفاء السارد و كشف أسئلة الامتحان، و بدلاً من استذكار دروسه كان يستذكر طلاسم لم تؤدِ إلا إلى فشله،

(بقية المقال)

إصدارات (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

                قام بقراءتها: حاتم الصكر 

"بلاغة الانتصار في النقد العربي القديم"

لحمادي صمود بمناهج أسلوبية حديثة، يتصدى الدكتور حمادي صمود (مؤلف: بلاغة الهزل، وتجليات الخطات الأدبي، والوجه والصفاء في تلازم التراث والحداثة) هذه المرة لمتن نقدي قديم، هو رسالة الصولي إلى مزاحم بن فاتك، التي وضعها المحققون في صدر كتاب الصولي "أخبار أبي تمام"،

(بقية المقال)

منظور آخر للسيرة الذاتية

 يشتد الاهتمام بالسيرة الذاتية كجنس كتابي جديد يتطلب فحص شعريته وقوانين كتابته ودراسة نماذجه المتاحة رغم شحتها لأسباب يرصدها نقاد السيرة الذاتية ويفصّلون في بيانها رغم تعددها وتنوعها. وهذا الجزء المختار من كتاب توماس كليرك، "الكتابات الذاتية"، يضم فصلين اختارهما المترجم محمود عبد الغني لاعتقاده بأن الأول هو مدخل نظري هام مطبوع بالفهم الدقيق للسيرة الذاتية نصاً وتاريخاً، وأن الثاني يتناول أشكال الكتابة الذاتية ووظائفها وما تطرحه من أسئلة وإشكالات.

(بقية المقال)

بلا أحد..! عزلة الشاعر في القصيدة

الديوان الثالث للشاعر أحمد السلامي جاء بعنوان لافت: "دون أن ينتبه لذلك أحد"(3) مختزلاً عزلة الشاعر –أي شاعر- عما حوله من محيط أو بيئة أو آخر! ويعزز ذلك الشعور بالعزلة، إهداء من سطر واحد يتصدر الديوان هو: إلى مساءاتي الطويلة بلا أحد هكذا يصبح للعزلة غلافان: عنوان الديوان، وإهداؤه أيضاً.

(بقية المقال)

و... "أنا ثانية" في عمل عراقي!

 وكأنه استكمال لجانب آخر من هموم الشعراء الشباب. وتواصلاً مع عزلة السلامي، يكتب الشاعر العراقي المقيم في هيروشيما باليابان، باسم فرات، عملاً يحمل عنوان "أنا ثانيةً"(4)، ليؤكد حضوره ووجوده ضمن ملفوظ شعري يكف كذلك عن التواصل مع المكان: قديمه و جديده؛ ذلك أن حالة العيش في المنفى، لم تخفف مرارة الخسائر في حروب الوطن التي أورثت الشاعر حزناً وألماً.

(بقية المقال)

دراسة في المتن السيابي

 يثبت شعر السياب أنه رغم أكثر من اثنين وأربعين عاماً على غياب الشاعر، لا يزال منفتحاً لمزيد من الدراسات النقدية بمناهج ومقتربات مختلفة، ومن زوايا متعددة تكشف جوانب غير مكتشفة فيه، أو تعمق منظوراً جديداً في شعره الذي يتجدد مع كل قراءة. هنا نطالع دراسة أكاديمية أنجزها كاتب يمني هو يحيى شايف الجوبعي، وضع لها عنواناً ذا دلالة على مقتربه النقدي، وهو "إشكالية المعنى في الشعر العربي الحديث"(5)،

(بقية المقال)

أبٌ ضال.. وقصيدة مارقة!

 الشاعر السوري لقمان ديركي يزيح التركيب المعتاد (ابن ضال) ليغدو عنوان ديوانه الثالث "الأب الضال...".(6) ويعزز ذلك الانزياح، إهداء الديوان لأبنتيه! فكأنما أكد قلب التركيب ونسبة الضلال للأب عبر عتبتي: العنوان، والإهداء. لكن من هو "الأب الضال" الذي يعرِّفنا به الشاعر عبر خطاب امرأة؟

(بقية المقال)

عشر مقالات في الأدب العالمي وقضاياه

 "تخمينات عن الأدب العالمي" عنوان يختاره المترجم، الشاعر المصري، محمد عيد إبراهيم، لمختارات دراسية انتقاها بنفسه ليترجمها تحت ذلك العنوان المستعار من إحدى الدراسات وهي للكاتب فرانكو موريتي، والذي يجمع هذه المقالات ويبرز ترجمتها من مصادر شتى ونشرها ضمن كتاب واحد هو الهمّ الذي ينشغل به كتابها.

(بقية المقال)

 
 
 

 

حقوق الطبع محفوظة