Back - العودة للصفحة الأولى

 

 

 العدد الرابع - ربيع 2008م

 
 

العدد الرابع

فنانة العدد: ريمة قاسم

الكاتب

العنوان

الأبواب

 

د. عبد العزيز المقالح

الشعر: ضوء شفيف وسط غيوم سوداء (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)
 

"تَمَسَّكْ بالإيمان أيها القلب الشجاع
استيقظ من النوم،
من فتور اليأس،
واستقبل بالأغاني نورَ الفجر الجديد
".

طاغور

 كم نحن بحاجة إلى مثل هذا الصوت المتفائل الجميل! أعرف أن الغيوم داكنة، وألاَّ وجود في الأفق العربي كله لسحابة بيضاء واحدة توحي بالأمان، أو...  (البقية)

 

أول الكلام

 

 

د. عبد العزيز المقالح

مقاربات أولية عن واقع الرواية في اليمن (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

أتفق في البدء مع الرأي الذي ذهب إليه بعض الباحثين العرب، وهو أن للرواية العربية أصلاً عربياً، لا يبدأ مع حكايات "ألف ليلة وليلة" فحسب؛ وإنما يمتد إلى كثير من السرديات العربية التي تشكل مرجعاً بالغ الأهمية لهذا الفن، الذي انتقل إلى الإبداع الروائي العربي مجدداً مع بداية العصر الحديث، بعد أن استقام على جماليات فنية وعلى شكل ثابت في بلاد الغرب... لبقية)
 

 

دراسات

 

حاتم الصكر

الفانتازي والغرائبي..
 
جوانب من السرد الروائي العراقي  (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

إزاء مشهد متعدد المناخات والحاضنات الجغرافية والمؤثرات، يمكن لأي عمل سردي أن يفرز أو يؤشر اتجاهاً أو أسلوباً قد لا تجمعه بسواه أية روابط، كما كان الحال في السابق، حيث تتميز الأجيال بمزايا الواقعية أو الشاعرية أو التجريب وسواها من المؤشرات التي درسها الباحثون من قبل، أو رصدوها في النتاج الروائي الذي يبدأ فنياً برواية «جلال خالد» لمحمود أحمد السيد، الذي يعد رائد التجربة الروائية بعمله الصادر عام 1928 حاملاً مزايا البدايات وعيوبها كما هو مرصود في بدايات الرواية العربية عموماً. لبقية)

 

طه حسين الحضرمي

شفرة الفواعل في «الرهينة»(لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

تتعدد وظائف الشخصيات وأنماطها في العمل السردي. وقد عُني نقاد السرد بهذا الأمر، فخلصوا إلى وجود شخصيات رئيسة وأخرى ثانوية، وإلى وجود شخصيات خالية من الاعتبار. ورأوا أن هذه الشخصيات منها النامية المتطورة، ومنها النمطية الثابتة. وقد اصطنع الروائي الإنجليزي إ. م. فورستر مصطلحي: "الشخصية المسطحة" و"الشخصية المستديرة"(2). فالمستديرة هي التي تشكّل عالماً معقداً، وكثيراً ما تتصف بالتناقض؛ في حين أن الشخصية المسطحة في أدق أشكالها تدور حول فكرة أو صفة، وهي حقيقة يمكن التعبير عنها بجملة واحدة(3). وهذان المصطلحان قريبان من المصطلحين التقليديين: "النامية المتطورة"، و"النمطية الثابتة".......(البقية)

 

ذياب شاهين

الرواية والتراث السردي
الأنساق الثلاثية في «ألف ليلة وليلة» 
(لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

 تمهيد

يبدو أن النسق الثقافي في جذوره التاريخية مرتبط بسلطتين متنازعتين تاريخياً، هما: سلطة الآلهة الأم، وسلطة الإله الذكر. ولما كانت الأولى مسالمة وحـالمة وتمثل عالماً وادعاً وآمناً في «زمكانها» المعاصر، فهي ظلت تمثل المنابع الأولى للأنساق الثقافية في بداية سيرورتها ومن ثم تبلورها لحين نضجها. وهذا بالتالي أثر تأثيراً غير منظور في مدى تشكيل هذه الأنساق للبنية الذهنية للعقل البشري، وكذلك في مدى قدرة هذا العقل في تكوين وتجديد أولياته......(البقية)

 

أحمد عتيق

صورة المرأة في الرواية اليمنية ()

حينما نتحدث عن نظرة المجتمع إلى المرأة  نلاحظ كيف أن المجتمع بتكويناته، من الرجال والنساء، يحط من مكانة المرأة، إما بالفرض من الرجل، وإما بالاستسلام لذلك من المرأة. ومن ثم حددت مكانة المرأة، في أسرتها ومجتمعها، على أنها تابع يؤدي وظائف، حددها العرف الاجتماعي، لكي تلبي مصالح المجتمع ومصالح الرجل. وهنا نحاول التعرف على نظرة الأديب الروائي إلى المرأة في أعماله، ونوعية الأدوار التي تحتلها المرأة في الرواية، ......(البقية)

 

د. أحمد ياسين السليماني

تقنية القناع الشعري (2) (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

وقف الجزء الأول من هذه الدراسة على خمسة موضوعات حاولت أن تستقرئ مفهوم القناع وعلاقاته بالأشكال الفنية والتقنية الأخرى.  وسوف ينشغل هذا الجزء الأخير بتأسيس جدلية العلاقة بين القناع والـ"أنا"، وبعلاقتهما معاً مع الآخر.

 (البقية)

 

 

سعدي يوسف

 

 

اللــقاءُ البعيــد (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

الشتاءُ الذي كان ينْـصِبُ خيمتَـهُ الثلجَ
دانيةً في الحديقةِ…
هذا الشتاءُ الذي يوقِدُ الآنَ مصباحَــهُ
باحثاً عن جليسٍ يُسامِــرُهُ،
سوف يأتي إليّ…
سوف يسألُني عن مياهٍ تناءتْ
وأخرى تناهَتْ،

                                    (بقية القصيدة)
 

 

نصوص شعرية

 

حسن أحمد اللوزي

في العراق... الكل في الأتون (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

  يدمي قلوبَنا العراق
في كل يوم صرعةٌ للموت والدماء

 
مذابحٌ لم تعرف الغابات مثلها
ولا أساطير الجنون.

                        (بقية القصيدة)

 

جودت فخر الدين

 

ورق لفصول خريف كثيرة (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

               - 1 -

ورقٌ ينتزع الشارعَ،
يحملُهُ،
ويطوفُ به ...

               - 2 -

 ورقٌ ينتزع الشارعَ،
يمحوهُ،
ثم يُعيدُ كتابتَهُ،
يرسمُهُ بالألوانْ.

                  (بقية القصيدة)

 

علي بن علي الحضرمي

 

من مقام النرجس  (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

يَغْتابُكَ الزَبَدْ
يا خاتمَ الأيامْ

يا سيّدَ الماءِ وسيّدَ الكلام

يغتابُكَ الزَبَدْ

يا نرجساً يخرجُ مثلَ الصبُحِ مِنْ قوقعةِ الجسدْ!

(بقية القصيدة)

 

محمد جبر الحربي

كم أحب السنين! (لقراءة المقال بصيغة أكروبات

كم أحب التسامي!
 
كم أحب الأسامي !
 
كم أحبّ اليمَن!
 
أمطري مزن ربي
 
ثم هاتي الشجَن:
 
يقرّب الله لي بالعافيه والسّلامة
 
«وصل الحبيب الأغن
 
ذاك الحبيب الذي حاز الحلا والوسامة

(بقية القصيدة)

 

عبد الوهاب المقالح
                                                    

 

ما أبعد... !!
(فصل من تنهيدة طويلة)(لقراءة المقال بصيغة أكروبات

ما أبعد هذه البلاد!  
وما أتعسك وأنت تجوس خرائبها المزوَّقة

 
محدِّقاً في اللفائف والجدارن
 
متفرِّساً في الريح الهابَّة
 
لا شيء تزجيه
 
غير صدأ الأوجه المحروقة!
 
ما أبعدها!
 
صارت أضيقَ من حيرتك
 
أوسع قليلاً من خرم الإبرةِ التي تخِزُ القلب.

(بقية القصيدة)

 

يحيى البطـّاط

 

حديقة آدم  (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

 تعفن الوقت في ماعونـِكِ…
اتركي الدودَ للطين،
اتركي الأخطاءَ لجمجمةِ الماضي،
وتقدمي إلى النهرِ،
ارفعي ثوبَكِ المزنـَّرِ بالوردِ قليلاً،

(بقية القصيدة)

 

                                         فريد أبو سعدة
 

امرأة غير متاحة مؤقتاً (لقراءة المقال بصيغة أكروبات

تقوم من النوم فلا تجد القهوة بجوارك،
 
ولا تجد السيدة الصغيرة أمام الكومبيوتر
 
(متلفعة بشالها الصوفي)
 تبتسمُ حين تفاجأ بك،
 
ثم تتمطى بدلالٍ رافعةً ذراعيها: ممكن حضن!
 
تذكرك قبل الخروج بالمفاتيح، والموبايل، والمنديل النظيف.

(بقية القصيدة)

 

ظبية خميس

قصيدتان (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

1- بضاعة النفس

أتراها الأمكنة
تلك التي تفضح شحوبنا
ورغبتنا في الإياب؟
أتراها الأمكنة
تلك التي نتوق للانعتاق منها
التي تتخذ طعماً ما في حلوقنا فيما بعد
عندما نتذكرها

(بقية القصيدة)

 

محمد عبدالإله العصَّار
 

الجبال  (لقراءة المقال بصيغة أكروبات) 

إذا خيرتني الجبال
 
سأختارها!
 
الجبال الصدى والقرى
 
والأماني التي قُتلت
 
والأماني التي قاتلتْ
 
الجبالُ إذا أشتد سيف العناد
 
وزلزلتِ الأرضُ زلزالها
 
حين لا تقصف الأرض آمالها

    (بقية القصيدة)

 

 

 لطف الله السماوي

 

صرخة  (لقراءة المقال بصيغة أكروبات) 

 هو الهَمُّ بين ضلوعي
 
وشوقٌ
 
إلى مطرٍ
 
غاسلٍ وسَخاً
 
لم يزل
 
عالقاً
 
لاصقاً
 
رغم أنّي اغتسَلْتُ مرارا!

    (بقية القصيدة)

 

عبد الوهاب الحراسي

في ملتقى الكائنات (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

ما الذي فعله (العم سام) بكم أيتها الكائنات
 
القلقة الضوئية؟  
هل تحولت عن الشِّعر إلى شيء آخر
 
كالشعر مثلاً، كي تحتمل الاختناق والعبث
 
لكي لا تتحول إلى... ما لو رآهُ الوقت
 
لانتفض من هيئته!؟
  
ريما ستبقون أنتم أنفسكم
 
تلك الكائنات    

(بقية القصيدة)

 

 عبد الفتاح سلطان
 

فراغ الظل (لقراءة المقال بصيغة أكروبات

 في الظل قام الظل منتفضاً
 
وغادرني الترابُ  
ففزعت...  
ثمّ رجعت أبحث في دفاتر جدتي،
 
عما يفسر ما رأيتُ،
 
فلم أجد فيها سوى حرفين
 
من ماءٍ مشعٍّ
 
مسَّه بصري فأحرق لي ثيابي

(بقية القصيدة)

 

لماذا اخترتم الرواية وسيلة للتعبير؟ (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)
 وكيف ترون واقع الرواية اليمنية اليوم؟

شارك في الرد على سؤال هذا العدد من «غيمان» عدد من المبدعين اليمنيين الذين يمارسون كتابة الرواية. وتكاد هذه الإجابات تشكل امتداداً لإجابات سؤال العدد الثالث حول موضوع الرواية.

المشاركون في الاستطلاع:

 

محمد مثنى (قاص وروائي)
سمير عبد الفتاح (قاص وروائي)
محمد عبدالوكيل جازم (قاص ومسرحي وروائي)
وجدي الأهدل (قاص وروائي)
ياسر محمد الإرياني (قاص وروائي)

هند هيثم (روائية)
عبد الله عباس الإرياني (قاص وروائي)

   (بقية الاستطلاع)
                                                                              
                          

 

سؤال الكتابة

 

حكاية «بيتاجورسك»  (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)
 
إلى «راية»... الشاعرة البلطيقية التي عرفتها هناك.

                              عبد الودود سيف

يحكى أن أحد القياصرة كان شديد الغيرة على نسائه، فما ينام إلا بعد أن يقوم بجولةٍ تفتيشية على مقاصير نسائه، وإلا بعد أن يتأكد بنفسه تماماً، بأن أياً منهن لم تنزلق من تحت غطائها، فتكشف –وهي نائمة- عن جزء من جسدها الذي أقسم ألا يراه إلا هو، وإلا البدلة الداخلية المخصوصة لها.

ذات ليلة، كان يقوم بجولته التفتيشية المعتادة، فرأى ضوءاً في إحدى المقصورات، وهرول نحوه، فسمع ما يشبه الهمهمة. اقترب على رؤوس أصابعه، حتى لامس الباب، وأصغى فسمع ما يشبه الشعر.

(بقية النص) 
 

 

نصوص سردية

شمس (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

                             همدان زيد دماج

الساعة الواحدة بعد الظهر... يتأهب الناس للغداء في مثل هذا الوقت، ومن ثم لبدء المقيل اليومي. الشمس تتعامد على رؤوس المارة. كانت ساحة الجامع قد خلت من حشود المصلين والباعة المتجولين الذين عادة ما تكتظ بهم بعد صلاة الظهر ولوقت قصير قبل أن يتفرقوا تاركين الساحة مليئة بالأوساخ المختلفة. السكون يعود إلى الحارة تدريجياً... كنتُ منتظراً ظلاً يرتسم كل يوم، في مثل هذا الوقت، على رصيف منزلنا الذي يطل مباشرة على ساحة الجامع. أشاهد صاحبته من نافذة "ألومنيوم" كثيراً ما ألعن عدم وضوح زجاجها المتسخ. أنتظرها بقلق، وأتوقع بين الحين والآخر أن يناديني أخي الصغير زاعقاً:

- يا الله... غداااء!

(بقية النص) 
 

مخلوقات الغواية النبيلة (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)
(مونودراما)

                      علي حـداد

 (تُرفع الستارة، فتظهر غرفة تحتل مساحة المسرح كلها. هناك شباك واسع من جهة اليمين، تغطيه ستارة شفافة. الباب في جهة الشمال. وسط الغرفة هناك سرير لشخص واحد. توجد مكتبة بقرب السرير، يستقر فوقها مذياع يبث موسيقى هادئة طيلة العرض. كتب وأوراق مبعثرة في أرض الغرفة.

تعتيم للإضاءة، ثم تعود لتسقط على رأس فوق السرير، من دون أن يظهر من الجسـد أي شيء. يبدأ العرض بالموسيقى التي يبثها المذيـاع، ثم تأخذ بالتلاشي شيئاً فشيئاً. يتحرك الرأس بتململ، يفتح عينيه، ينظر إلى أكثر من شيء. ثم بعد تأمل، يبدأ بالكلام).

(بقية النص) 
 

عارضة الأزياء (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

                     
علي القاسمي

 أفقتُ (أو ربما استعدتُ وعيي) على وقع أصواتٍ بدت أولَ وهلة لغطاً بعيداً، ثم أخذتْ تقترب رويداً رويدا، حتى بانت مقاطعها واتضحت دلالاتها.

 أردتُ أن أفتح عينيّ، كما انفتحت أذناي؛ ولكنهما لم تطاوعاني، أو بالأحرى لم أستطع تحريك أجفاني، فقد أطبقتْ عصابة على عينيّ، فلم تعودا طوع إرادتي. حاولت أن أتحسس تلك العصابة بيديّ، فلم أقدر على تحريك أيٍّ منهما، إذ كانت ذراعي اليمنى مربوطة إلى السرير ربطاً محكماً، وذراعي اليسرى مشدودة هي الأخرى وقد انغرست في وريدها إبرة تحقنه بسائل أو مصل ما.

 (بقية النص) 
 

قصة حب (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

                   أفراح الصديق

 مضى من عمري الكثير، وما زلت أبحث عن فارس أحلامي. في الماضي البعيد/ القريب كنت أحلم بالفارس الكامل من كل شيء، علماً ومالاً وديناً وجمالاً ورجولة. بعدها بسنين تنازلت عن بعض الشروط. 

 وبعدد السنين التي كانت تمر عليّ، كنتُ أتنازل أكثر عن بعض الصفات، حتى وصلت إلى هذه السن التي لا أريد فيها إلا الهدوء.

 (بقية النص) 

 

 

حديقة الأنقاض (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)
(قصائد مختارة)

                                    إبراهيم الجرادي

 لستُ محظوظاً لكيْ أغفوْ على وتَرٍ ونايْ

                         (1)

 أنَّةُ الصوتِ التي أدركتُها في الذئبِ
 
قادتني
 
إلى ما يجعلُ الذئبَ صديقي
 
وتَرَفَّقْتُ كثيراً
 
بالذي غادرني «سَهْواً»
 
وأهداني أسايْ
 
لستُ محظوظاً لكيْ أغفو على وَتَرٍ ونايْ.

(الديوان)

 

ديوان العدد

 
لقد غدونا ألماً صافياً (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

 رسالة من الدكتورة يمنى العيد إلى الدكتور عبد العزيز المقالح.

 الأخ الصديق الدكتور/ عبد العزيز المقالح

 أود أن أكتب لك، لكني أجد الكلام صعباً لأنه معلق بين ما نرى وبين ما نود أن نرى. أجلس ساعات طويلة على غير عادتي، إلى الشاشة الصغيرة، الأقمار الصناعية تنقل لنا مباشرة ما يجري. محطاتهم الأميركية (CNN) والفرنسية (TEY) والإنكليزية (Sky News) تنقل لنا. هم يفعلون ويصورون، ونحن نرى،

 (بقية الرسالة)                                                           

 

أما بعد

 
من شعر طاغور (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

رابندراناث طاغور (1857-1941) أكبر شعراء الهند المعاصرين. اشتهر بمواهبه المتعددة. كتب الشعر والمسرح، وكان عازفاً بارعاً للموسيقى. هو من أوائل من فازوا بجائزة نوبل في الآداب عام 1913، تقديراً لروائع شعره وسمو إنسانيته. ويسر «غيمان» أن تقدم لقارئها هذه النماذج المختارة والمترجمة من شعره الإنساني الذي يفتح نوافذ الكون على عوالم المحبة والحنان.

 

1- من شعر طاغور - ترجمة: يوسف البعيني

2- طاغور (نصوص مختارة) - ترجمة: كامل محمود حبيب

   (المختارات)                    

 

مختارات

 

 

 

اليزابيث باريت وروبرت براوننغ
 حكاية حب من العصر الفيكتوري
 (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

                         علي يحيى منصور

 من عرف وليم شكسبير في الأدب الإنجليزي فلا بد له أن يعرف الشاعرة اليزابيث باريت والشاعر روبرت براوننغ.  لقد شغلت حكاية حبهما الإنجليز والناس أجمعين، في زمن يسميه مؤرخو الأدب «العصر الفيكتوري»، تيمناً باسم الملكة فيكتوريا, راعية الأدب والأدباء.

 كان المفروض أن يبقى الحدث مجرد تبادل رسائل أدبية بين زملاء؛ لكنه ما لبث أن تغير إلى رواية غرامية شاع خبرها في عالم الأدب الفيكتوري كله، ومازال في ذاكرة محبي الأدب الانجليزي. أضف إلى ذلك وجود حادث خطف حقيقي أيضاً واكب الرواية. واليوم يتنفس معظم الانجليز الصعداء مرة أخرى حينما يتم نشر الرسائل المتبادلة آنذاك سراً، وتقديمها للقراء بعد وفاة الشاعر والشاعرة.

  (بقية الموضوع)

 

متابعات

 

 

 

تجربة الأدب المعاصر في اليمن (من الريادة إلى أزمة الامتداد)  (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

                         نجيب الورافي

 ما تتضمنه هذه المقالة لن يتسع لتغطية عنوانه المشكل باتساع. لهذا حسبي أن ألفت أنظار ذوي الاهتمامات البحثية في تاريخ تجربة الشعر المعاصر في اليمن، إلى ما يتصل بالنشأة، والريادة، والمجايلة، وتطور الإنتاج الإبداعي بين الامتداد من جهة، وبين أزمة الامتداد من جهة ثانية. وهو موضوع أحسبه جديراً ببحث مطول.

    (بقية الموضوع )

البعد الروحي لـ«تسع قصائد لإنسان آخر القرن»
 للدكتور عبدالعزيز المقالح (
لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

                         فوزي علي صويلح

 (إهداء إلى الدكتور راتب سكر، ومقبول النعمة؛ أستاذين وصديقين)

 يولد الشاعر موهوباً، والقارئ يترعرع متذوقاً لما يكتب ويقرأ بفطرة. وفي هذه القصائد أجد نفسي منغمراً في جو روحي شديد الصفاء ومترع بالألم الذي أسهمت في تصويره تلك المقاطع الشعرية، أو «القصائد» كما سمّاها شاعرنا الدكتور عبدالعزيز المقالح، الذي ذاع صيته شاعراً وأديباً وناقداً، فكانت تعبيراً لتجربة إنسان آخر القرن خلال حياته، بحيث جاء كل مقطع يشارك بجزء من تلك اللوحة الفنية الفياضة بالمشاعر الراقية، والتي جاءت لتطفئ جذوة الغرور والكبرياء التي قد تعتري هذا الإنسان خلال حياته.

    (بقية الموضوع )

الانزياحات الاستبدالية في لوحات ريمة قاسم

إلى روح الصديق الشاعر الراحل محمد حسين هيثم

                          صبري الحيقي

الانزياح في النص نوعان: استبدالي، وتركيبي. الاستبدالي هو استبدال المجاز بالحقيقة؛ والكناية والاستعارة من المجاز. أما الانزياح التركيبي فله عدة تجليات، منها التقديم والتأخير، وأهمها المفارقة. والجدير بالإشارة أن الانزياح قد يكون في النص، أي داخل بنية النص، وقد يكون في التلقي. والمفارقة تحتمل التوظيف داخل النص وخارجه.

    (بقية الموضوع )

 

على فوهة  (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)
إلى روح الصديق الشاعر الراحل محمد حسين هيثم الشاعر محمد حسين هيثم

                         عاطف عواد

 كنا معاً. مال على ذاكرتي. فأسلمته إيّاها. إذ لا بد أن صاحبي أراد أن يستدعي منها لنا شيئاً، فنذكره ونتذكره.

 واصلت الهمس في نفسي: هو شيء كان لنا معاً، عركناه ذات يومٍ بعيدٍ، وقد أحب صديقي هيثم أن يسقطه حيث نحن الآن، وبتلك الليلة، وأن شيئاً مما يحيط بنا في تلك الظلمات الطاغية قد دعا رفيقي لينبش عن مثيله. كنا، هيثم وأنا، وحدنا فقط، نقعد في مقهى فوهة وطن البراكين.

    (بقية الموضوع )

«صورة مدينتين.. عدن وصنعاء في شعر محمد عبده غانم»

هو اسم الكتاب الذي صدر حديثاً للدكتور شهاب غانم. وفيه يتتبع الشاعر والباحث القصائد التي كتبها والده، الشاعر الكبير الأستاذ الدكتور محمد عبده غانم، في أحب مدينتين إلى قلبه، وهما: عدن التي ولد ونشأ ودرس فيها، وصنعاء التي درّس في جامعتها وأمضى في ربوعها الجميلة بقية حياته العامرة بالإبداع والتدريس والبحث.

    (بقية الموضوع )

إصدارات (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

                قام بقراءتها: حاتم الصكر 

 شعر أكثر من اللازم (لقراءة المقال بصيغة أكروبات)

في الديوان الجديد للشاعرة سوسن العريقي «أكثر من اللازم» الثاني بعد ديوانها «مربع الألم» الصادر عام 2004، نجد رغبة معلنة بالتجاوز، تمثلها تلك الأبيات المقتطعة لتكون إعلاناً عن هوية الديوان على غلافه الأخير:

  (بقية المقال)

(سوسن العريقي: أكثر من اللازم (شعر).  صنعاء. ط1. 2007)

دم العراقيين على ثرى وطن مبتلى

العنوان الطويل لديوان الشاعر والكاتب الدكتور علي حداد «وقت مستقطع من الخلاف الاستراتيجي على دمنا» يعكس -لا شعورياً- طول المأساة العراقية القائمة منذ بدء الاحتلال ونزف الدم على ثرى بلاد الرافدين، التي يدفع أهلها ثمن امتدادهم الحضاري والمدني وأصالة وطنهم المستباح.

  (بقية المقال)

(د. علي حداد: وقت مستقطع من الخلاف الاستراتيجي على دمنا (شعر). مكتبة المتفوق - صنعاء، 2007)

 القرين الذي في الخارج

الشاعر اليمني طه الجند محسوب -فنيا ورؤيوياً- على أصوات الجيل المتصعلك، الذي يفاكه الحياة ويعابثها ألماً وحزناً، ويشكو فاقته وجدب حياته بدعابات ظاهرها فكاهي لكنها متألمة، وعدوى ألمها تسري إلى المتلقي بسهولة، شعراً. بلا حذلقات لغوية أو موضوعات كبرى، قصائد تكنس الأرض وتلم ترابها لتعلو به وتصيره شعراً. أحداث لا تستوقف أحداً، وأسماء لهامشيين وهامشيات وأمكنة منزوية ومنتبذة وأصحاب صعاليك، وحياة مدمرة بالبؤس والخسران والعوز،

(بقية المقال)

طه الجند: رجل في الخارج يقول إنه أنا (شعر). طباعة دار نجاد - صنعاء، 2008).

تلدني كلماتي

«الكتابة مناورة حية». هكذا يصف الشاعر اللبناني «شربل داغر» تجربة الكتابة الشعرية. لكنه يضيف واصفاً عمله بما يشبه ترويض الفارس العربي القديم لفرسه.

ويعترف داغر في المقدمة النثرية لديوانه بأنه يستفيد من رسامين كثر وتجاربهم في معالجة السطح التصويري. ولتقريب ذلك الأثر يصفهم بأنهم مصورون، ليكون لاستفادته منهم مبرر مقبول. لكنه في قصيدة من ديوانه الأخير «تلدني كلماتي» يتساءل:

(بقية المقال)

(شربل داغر: تلدني كلماتي (شعر). دار محمد علي – تونس. دون تاريخ).

 شاعر من سلالة الريح

إذا كان شربل داغر ينسب نفسه لكلماته ولادة وقماطاً، فإن موسى حوامدة يصرّح في عنوان ديوانه الأخير بانتسابه للريح، «سلالتي الريح وعنواني المطر»، ويرضى بذلك بديلاً من عالم قائم. لكنه، كما يصفه الناقد فخري صالح في غلاف الديوان، ذو «مقاربة مشاغبة للعالم وأحواله، فهي تخمش وجه السائد وتتحرش به وتتحداه».

(بقية المقال)

 (موسى حوامدة: سلالتي الريح وعنواني المطر (شعر). دار الشروق - عمان، 2007).

 
 
 

 

حقوق الطبع محفوظة